الصخب وحده هو الدافع الحقيقي للكتابة،،
باقة الورد وصلت
و البالونات و كل الزينة فرغنا من تعليقها
الهدايا و قالب الكيك بالانتظار..
و هناك نوع آخر من الكيك .. و الاحتفال عامر
و لكن ما هي المناسبة؟
.
.
.
.
.
إنه عيدميلاد ورق جدران ..
اليوم يكمل عامه الثاني في الفضاء.. و قررت دون الإذن من صاحبه إقامة الحفل هنا .. وصلتُ لورق جدران بطريق المصادفة التي كان سببها محمود دوريش.. لم أكن حينها على علاقة كبيرة مع الانترنت و لم أكن أعرف شيئاً عن المدونات .. أول ما لفت انتباهي هو مقدمة الموقع – التي كانت في ذلك الوقت- ” غرفة شخصية .. دفتر يوميات” .. لا تعرف كيف حينما تدخل إلى هناك تشعر بأنها غرفة خاصة بالفعل.. ينتابك ذات الفضول و ذات الأفكار المتزاحمة كما لو انك تدخل غرفة خاصة لشخص لا تعرفه و تفتح دفتر يومياته و تظل تحترس من أن يراك قبل أن تكمل القراءة .. منصور كان يكتب بطريقة مستمرة و بعدها لا أعرف كيف أصبح offline و هجر داره و أخذه الغياب عن الغرفة و الدفتر.. و رغم ذلك لا زالت كل الثريات منيرة و ما زالت الشبابيك مفتوحة لضوء الشمس في كل صباح.. هل يشتاق للدار ؟ أو يذكر الدفتر؟ أو يتمنى الرجوع؟ أو يا ترى استهواه الغياب ؟
أوت 29, 2007 عند 8:37 م |
مدونة ورق جدران لصاحبها منصور جميلـه جدا واعجبني موضوعه عن بيتر أوتول .. اتمنى له التوفيق والنجاح له في هذا العالم الكبير 🙂 ..
أوت 31, 2007 عند 9:52 م |
ورق جدران شهاب مميز في الفضاء
سبتمبر 1, 2007 عند 11:08 ص |
الشمراني .. سهيلة ..
أشكر لكم حضوركم الحفل :d