الساعة تجاوزت الآن الرابعة فجراً .. و اقتربت من الخامسة
لم أنم بعد و لا أنوي ذلك.. أريد أن أسهر بانتقام
أن أستعيد شيئاً من كل ليالي الصيف التي سرقت مني ..
لم يكن لي لا ليل و لا قمر.. لم أملك سوى الشمس أو هو شيئاً منها
كانت في بعض النهارات دافئة و حنونة و تضمني بإشفاق شديد..
و كانت في أكثرها قاسية و ساخرة و مرات كأنها تهزأ بي و باختياري التواجد معها..
أكثر ما كان يخيفني هو شعوري بأنها تتحداني و تترقب استسلامي..
هي تعرف بأني أخاف التحدي و لا أحب الدخول فيه..
و لكن ربما لم تعرف أني لم أجرب الاستسلام.. و لا أنوي ذلك
أعترف بأنها تغلبت علي و أنهكتني و أتعبت بشرتي و لم تهتم بأي من مستحضرات الوقاية منها
و لكني على الأقل أنهيت اليوم الأخير دون أن أعترف لها بذلك
بقيتُ أتجاهلها طيلة السبعة أسابيع و ثلاثة أيام.. و أمثل لا مبالاتي
أوت 29, 2007 عند 8:30 م |
مبـروووك على نهاية الترم الصيفي واستمتعي بالأيام القلائل .. وبشريني بنجاحك 🙂 ..
.
جميلا انتي بوحـك في هذا البستان النظير 🙂 ..
.
بالتوفيق عزيزتي
أوت 30, 2007 عند 9:42 ص |
الصيف هنا لا يخلف لنا ذكرى سعيدة ..إلا ما ندر!
جميلة كلماتك 🙂
أوت 31, 2007 عند 9:54 م |
على الاقل كانت حنونة بعض المرات 🙂
سبتمبر 1, 2007 عند 11:03 ص |
الشمراني ،،
تصلكم أخبار النتائج في التدوينة الجديدة :d
و الأجمل هي طلتك هنا 🙂 فكن هنا دائما
سبتمبر 1, 2007 عند 11:05 ص |
أمل ..
الصيف دائماً سيد المفاجآت.. نتوقع منه كل الأمور :s
و لا نستطيع أن نعتب عليه !! تعودنا عليه :p
سبتمبر 1, 2007 عند 11:07 ص |
سهيلة ،،
مرحباً بكِ ضيفةً جديدة في الدار ..
بالفعل .. هي أرحم من غيرها ،، كانت حنونه في بعض الأحيان،، و إن كانت أحياناً قليلة ..
لكنها كانت حنونة في وقت ما .. أو تمكنت من التظاهر بذلك