Archive for 29 أوت, 2007

الصيف

أوت 29, 2007

الساعة تجاوزت الآن الرابعة فجراً .. و اقتربت من الخامسة

لم أنم بعد و لا أنوي ذلك.. أريد أن أسهر بانتقام

أن أستعيد شيئاً من كل ليالي الصيف التي سرقت مني ..

لم يكن لي لا ليل و لا قمر.. لم أملك سوى الشمس أو هو شيئاً منها

كانت في بعض النهارات دافئة و حنونة و تضمني بإشفاق شديد..

 و كانت في أكثرها قاسية و ساخرة و مرات كأنها تهزأ بي و باختياري التواجد معها..

أكثر ما كان يخيفني هو شعوري بأنها تتحداني و تترقب استسلامي..

هي تعرف بأني أخاف التحدي و لا أحب الدخول فيه..

و لكن ربما لم تعرف أني لم أجرب الاستسلام.. و لا أنوي ذلك

أعترف بأنها تغلبت علي و أنهكتني و أتعبت بشرتي و لم تهتم بأي من مستحضرات الوقاية منها

و لكني على الأقل أنهيت اليوم الأخير دون أن أعترف لها بذلك

بقيتُ أتجاهلها طيلة السبعة أسابيع و ثلاثة أيام.. و أمثل لا مبالاتي 

الفضاااااااااء

أوت 26, 2007

 الصخب وحده هو الدافع الحقيقي للكتابة،،

 

باقة الورد وصلت

roses_ny.jpg

  و البالونات و كل الزينة فرغنا من تعليقها

 الهدايا و قالب الكيك بالانتظار.. 

232i.jpg

و هناك نوع آخر من الكيك .. و الاحتفال عامر 

40085_ge_8-23-4_104ccc.jpg

و لكن ما هي المناسبة؟

.

.

.

.

.

 إنه عيدميلاد ورق جدران ..

اليوم يكمل عامه الثاني في الفضاء.. و قررت دون الإذن من صاحبه إقامة الحفل هنا ..  وصلتُ لورق جدران بطريق المصادفة التي كان سببها محمود دوريش.. لم أكن حينها على علاقة كبيرة مع الانترنت و لم أكن أعرف شيئاً عن المدونات .. أول ما لفت انتباهي هو مقدمة الموقع – التي كانت في ذلك الوقت- ” غرفة شخصية .. دفتر يوميات” .. لا تعرف كيف حينما تدخل إلى هناك تشعر بأنها غرفة خاصة بالفعل.. ينتابك ذات الفضول و ذات الأفكار المتزاحمة كما لو انك تدخل غرفة خاصة لشخص لا تعرفه و تفتح دفتر يومياته و تظل تحترس من أن يراك قبل أن تكمل القراءة .. منصور كان يكتب بطريقة مستمرة و بعدها لا أعرف كيف أصبح offline و هجر داره و أخذه الغياب عن الغرفة و الدفتر.. و رغم ذلك لا زالت كل الثريات منيرة و ما زالت الشبابيك مفتوحة لضوء الشمس في كل صباح.. هل يشتاق للدار ؟ أو يذكر الدفتر؟ أو يتمنى الرجوع؟ أو يا ترى استهواه الغياب ؟

واجب

أوت 22, 2007

بعد الخزيان الذي حل بسمعتي في أداء واجبات العزيزة Error .. و رصود درجة صفر مع مرتبة الشرف في الواجب الأول .. قررت أن ألحق ما تبقى من بصيص الأمل للنجاح بالواجب الثاني و لو بالدور الثاني .. و نلتمس من الأستاذة Error النظر في أمرنا ..   

و الواجب عبارة عن ذكر عشر حالات حب :

  

love_blueheart.jpg

1. أحب تاريخ 17 يونيو 2004 و ما زلت أذكره بكل تفاصيله و ما زلت كل صباح أبدأ يومي بمشاهدة ” وسام الدانة للتألق الفائق” الذي حصلت عليه في هذا اليوم .. أرى الوسام و أستذكر لحظات اليوم و أبتسم 🙂

2. أحب أقرأ ” ديوان جدارية محمود درويش ” و لا من الممكن أن أمل منه أبداً، و قد تراها قريبة مني في أي مكان تتوقعه.

3. أحب تناول الإفطار في كافيه ليلو، كوب برتقال و كوراسون بالشوكولاته.. و أحب اصحطاب أمي معي.. و يا سلام على هذه الأوقات.. و لكن لا أعرف لماذا لم أذهب أبداً إلى هناك إلا و جاءتني مكالمة طارئة و مهام مستعجلة تجعلني أختصر الاسترخاء و أعود من جديد

4. أحب سيارتي و مفتاح سيارتي و بالأخص علاقة المفتاح..ذهبية تحمل شعار البحرين،، و لكن ليس هذا فقط السبب الذي يجعلني في حالة حب معها، و إنما لكونها هدية حصلت عليها منذ 10 سنوات!! و احتفظت بها طوال هذا الوقت من أجل سيارتي.

5. أحب أحتفظ بكل ورقة  صغيرة و كبيرة ..  و عندي حتى دفاتر المرحلة الابتدائية

6. أحب الصور و التصوير بطريقة غير طبيعية، و يعد ” استوديو التصوير” من الأماكن المألوفة بالنسبة لي .. أذهب دائماً و أصور بكل مناسبة – الأعياد الرسمية و غير الرسمية التي تكون من ابتكاري الخاص-.. و غرفتي تكاد تكون ” استوديو” آخر من كثرة الصور

7. أحب الملتقى القيادي، و لن أبالغ أبداً لو قلت بأني أشعر أنه امتداد لروحي، و أني لا أعرف أين كنت بدونه..

8. أحب العطور و تربطني علاقة حميمة بالروائح الطيبة، و أحب الزهور كثيراً، و كنت أتمنى لو أن أحداً أهداني باقة زهر ملونة في حفل تخرجي المزدحم بالباقات، و لكن أحداً لم يفعل

9. أحب زينة الشوارع و ألوان الأضواء في المنامة في شهر ديسمبر

10. أحب مدينة فلورانس و يربطني بها حلم قديم لا زال يكبر، أعددت برنامج الرحلة و اخترت الفندق و اتفقت مع رفيق السفر.. و لم يتبقى سوى طي الواقع  بالأحلام و توظيبه بحقيبة السفر

 و جزء من الواجب هو التمرير و سعيد الحظ 😀 هذه المرة هو أحمد الشمراني .. و أتصوره طالب شاطر و منجز للواجبات في وقتها ..

شباب تتلاقى

أوت 14, 2007

123.jpg

حياك بالبحرين

أوت 10, 2007

لو انك بالبحرين و قررت أن تصبح مرشداً سياحياً لهذا الصيف .. فيسعدني بأن أقول لك ” مهمتك سهلة و ميسرة ” و ” صيفك على كيفك .. حياك بالبحرين ” و أكيد ما ننسى ” مهرجان صيف المرح !! ” الذي سوف ينهي كل حيرتك !! مهرجان العشرين يوم هذا شاع انتقاده كثيراً و سوء التخطيط و الإعداد و التسويق له – تسويق لماذا بالضبط ؟!!- و حتى الاسم الذي لم يتم اختياره إلا من شهر واحد فقط .. خلاصة الفعاليات و (المهرجان) !! يمكن حصرها في ثلاث نقاط لا رابع لهما:

dsc00813.jpg

1.بشر لابسين قطط – و أشياء أخرى – ترقص على الثلج !!

2.معرض السيارات القديمة !!

3.سوق شعبية و عروض الفنون الشعبية !!  

و جميعها في مركز البحرين للمعارض .. يمكنك أخذ سياحك إلى هناك من الصباح للمساء و انتهى المهرجان!!  

محاولتي هذه الأيام جدية للغاية للتعرف على المناطق السياحية في البحرين و عرفت كم هي مستحيلة مهمة الإرشاد السياحي هنا.. حدائق ؟ لا يوجد !! .. مجمعات تجارية ؟ عددهم أربعة بالضبط و  ممكن تزورهم و تتسوق فيهم بنصف نهار و انتهت .. منتزهات ترفيهية ؟ لا يوجد !! .. طيب ماذا يوجد بالتحديد؟  

مهام البحث و التحري هذه أتت لي بالنتائج المذهلة و المبهرة التالية :  

منتجع الدانة – نوفوتيل البحرين- ..

عالم يتجاوز حدود التاريخ و الجغرافيا في وقت واحد ..

0091.jpg

004.jpg

035.jpg

017.jpg

038.jpg

و هذه خريطة الوصول..

location.gif

……………………..

…………………….. 

منتجع العرين الصحراوي ..

شيء رائع و مبهر و ينسيك أنك هنا و قد تعتقد لبرهة أنك هناك .. حيث لا أحد غيرك و غيره

01.jpg

02.jpg

03.jpg

04.jpg

05.jpg

005.jpg

07.jpg

06.jpg

حياك بالبحرين .. الدار دارك .. و أهلها أحباك و خلانك